📁 آخر الأخبار

أمراض الكلى - أنواعها و أعراضها و أسبابها

 

 أمراض الكلى - أنواعها و أعراضها و أسبابها

الكلوية الكبيبية 

أمراض الكلى - أنواعها و أعراضها و أسبابها

  1. أمراض الكلى - أنواعها و أعراضها و أسبابها
  • تنجم الالتهابات الكلوية الكبيبية عن التلف الكلي أو الجزئي، الحاد أو التدريجي،للكبیبات. وغالبا ما يعود سبب ذلك إلى إعفان بكتيري أو فيروسي. وترتبط أعراض هذا المرض بالاضطرابات التي تصيب وظائف الكبيبة. إذ تقل عملية التصفية وهو ما يؤدي إلى نقص ملحوظ في مقادير البول، إضافة إلى احتباس الماء والملح في الأنسجة (استسقاء موضعي) وفي الدم (ارتفاع الضغط). ويؤدي تلف الغشاء الكبيبي إلى تسرب غير طبيعي للبروتينات في البول (وهو ما يعرف بالبول الزلالي)، وكذا تسرب الكريات الحمراء الذي ينتج عنه بول دموي.
  •  وغالبا ما يشفي المريض من هذه الحالة بتقيده بنظام غذائي يخلو من الملح وتناوله المضادات حيوية. وإذا ظل المرض مستمرا مع ذلك فإنه يطال الأنبوب ويتطور إلى قصوركلوي.
  •  غالبا ما تكون الالتهابات الحادة لأنبوب الكلية سببا في حدوث قصور كلوي حاد وتتمثل الأعراض السريرية المشتركة لهذه الاختلالات الكلوية في القصور الكلوي الماء ،الذي يؤدي إلى توقف (عابر، في الغالب ) لوظائف الكليتين.
  •  ويتمثل الالتهاب الهلالي للكلية في التهاب النسيج الكلوي الموجود بين الحبيبات والأنابيب. ويتعلق الأمر بإعفان مکروبي ينطلق عموما من المثانة ويصعد عبر الحالب حتى النسيج الكلوي. وتتجلى أعراضه في حمي مرتفعة مع رعدة شديدة وآلام قطنية وإحساس به «الحرقة أثناء التبول. ويكون البول عكرا. ومن شأن العلاج المبكر والناجع بواسطة المضادات الحيوية أن يحول دون إزمان المرض الذي قد يتذر بقصور كلوي.
  •  وهناك حالات عديدة تكون فيها الكليتان مشوهتين منذ الولادة. ومن أكثر هذه المجالات شيوعا نجد التكس الخلفي للكلية. وهو يتميز بوجود «أكياس » عديدة ومتفاوتة الأحجام على مستوى الكليتين معا. وقد تحافظ هاتان الأخيرتان، مع ذلك، على أداء وظيفي مقبول.

غير أن الأمر قد يتطور،أحيانا، نحو قصور كلوي مزمن. أما ظاهرة الكلية المتحركة التي لا تعود مستقرة في مكان فهي ظاهرة مرضية مكتسبة. وتشاهد خصوصا لدى المرأة بعد حالات حمل متكررة، تنجم عنها ضغوط بطنية.

 

  • ينشأ الحصاء الكلوي عن تكون الحصى في كؤوس الكلية وفي حويضها، من جراء ترسب بعض المواد التي تنحل عادة في البول،من قبيل أوكزالات الكالسيوم، والفوسفاط الديكالسيك، وأملاح حمض البوليك. وأحيانا تكون تشوهات الجهاز البولي هي السبب في
  • تگون هذا الحصى. ويؤدي الحصاء الكلوي إلى ركود البول، وبالتالي إلى الإعفان. ناهيك أن تنقل الحصى في الحالب يؤدي إلى نوبات مؤلمة جدا من المغص الكلوي. ويرتكز العلاج على حمية، تختلف حسب النوع الكيماوي للحصى، وعلى الزيادة في إدرار البول (الإكثار من تناول المشروبات)، والوقاية من المضاعفات الإعفانية ويمكن لسرطان الكلية أن يصيب الطفل أو الراشد. وغالبا ما يتم الاستئصال الجراحي للكلية المصابة. ويبقى الشفاء ممكنا متى تم التشخيص والعلاج في وقت مبكر.
  •  ويمكن لسرطان الكلية أن يصيب الطفل أو الراشد. وغالبا ما يتم الاستئصال الجراحي للكلية المصابة. ويبقى الشفاء ممكنا متى تم التشخيص والعلاج في وقت مبكر.

 كما يمكن أن تكون للعديد من الإصابات والأمراض العامة مضاعفات كلوية، تبعا لأواليات متنوعة: كالحروق البليغة، وتعفن الدم، والسل، والسكري، وتصلب الشرايين، والنقرس ، وارتفاع الضغط الذي يمكن أن ينجم أيضا عن بعض الأمراض الكلوية.

  • أما القصور الكلوي المزمن فهو مال جميع الأمراض الكلوية المزمنة. وهو يعني اختلال التوازن البيولوجي الداخلي وتسمم الجسم بتراكم النفايات، سيما نفايات البولين (أو الأوريا، وهي مادة متبلرة تلفظ، عادة، مع البول). وفي الحالة القصوى، يدخل المريض في غيبوبة. ومن شأن العلاج، الذي يتضمن تصفية الدم بطريقة «الدياليز»، أو الكلية الاصطناعية، أو زرع الكلية، أن يمكن مرضی القصور الكلوي من البقاء على قيد الحياة مدة طويلة

تعليقات