📁 آخر الأخبار

ما هي العوامل النمطية للحياة التي يمكن العمل عليها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

 

ما هي العوامل النمطية للحياة التي يمكن العمل عليها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

سرطان الثدي 

سرطان الثدي هو أحد أنواع السرطان الذي يتأثر به النساء بشكل رئيسي. إنه يعد من أكثر الأمراض الخبيثة شيوعًا بين النساء حول العالم، ويتميز بنمو خلايا سرطانية في أنسجة الثدي. يمكن أن يؤثر هذا المرض على النساء في جميع الأعمار، بما في ذلك النساء الشابات، ولكنه يعد أكثر شيوعًا في النساء اللاتي تجاوزن سن الأربعين.

يمكن أن يتسبب سرطان الثدي في العديد من الأعراض المختلفة، بما في ذلك الورم الذي يمكن الشعور به عند اللمس، وتغيرات في الحجم أو الشكل أوالمظهر العام للثدي، والألم في الثدي أو الحلمة، والانتفاخ أو الانحدار في الثدي، وثقل أو انخفاض الثدي، وتغيرات في اللون أو الشكل أو الحجم أو الشفافية للحلمة، وظهور عروق غير طبيعية أو انتفاخ في الجلد، وقرح أو تقشر في الجلد، وإفرازات غير طبيعية من الحلمة. ومع ذلك، قد لا توجد أي أعراض في بعض الحالات وقد يتم اكتشاف الورم السرطاني عن طريق الفحص الدوري.

يعتبر الفحص الدوري للثدي أحد الوسائل الرئيسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي. يتضمن ذلك فحصالثدي الذاتي وفحص الثدي السنوي الذي يتضمن الماموغرافيا والفحص السريري. يتم إجراء الماموغرافيا باستخدام جهاز أشعة الأشعة السينية لتصوير الثدي، ويتم إجراء الفحص السريري بواسطة الطبيب المختص الذي يقوم بفحص الثدي والعقد اللمفاوية المحيطة به لتحديد وجود أي تغيرات أو أعراض غير طبيعية.

إذا تم تشخيص سرطان الثدي، فقد يتم علاجه بواسطة عدة طرق مختلفة، والتي تختلف تبعاً للحالة الصحية ونوع الورم ومرحلة السرطان والعوامل الأخرى. يتضمن العلاج الجراحياناً إجراء استئصال للثدي بأكمله، ويتم ذلك في الحالات الشديدة. ومن الجدير بالذكر أن استئصال الثدي لا يؤدي إلى فقدان الحياة الجنسية، ويمكن للمرأة الحامل الإنجاب بشكل طبيعي بعد العلاج.

يمكن استخدام العلاج الكيميائي للتخلص من خلايا السرطان في الجسم، ويتم ذلك عن طريق تناول أدوية الكيميائية أو العلاج بالعوامل المنشطة للمناعة. ويتم استخدام العلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية في الثدي والعقد اللمفاوية المحيطة به، ويتم ذلك باستخدام الأشعة السينية عالية الطاقة. ويستخدم العلاج الهرموني للحد من نمو الخلايا السرطانية التي تعتمد على الهرمونات، ويتم ذلك عن طريق تناول أدوية الهرمونات التي تهدف إلى تثبيط نشاط الهرمونات الإناثية. ويستخدم العلاج المستهدف لاستهداف خلايا السرطان بشكل محدد، ويتم ذلك عن طريق استخدام الأدوية المستهدفة التي تتفاعل مع البروتينات التي تحفز نمو الخلايا السرطانية.

يجب على المرأة الاستشارة بشأن العلاج المناسب لحالتها مع الطبيب المعالج، ويمكن أن يؤدي العلاج المناسبب والفحوصات الدورية إلى الشفاء الكامل من سرطان الثدي. ومع ذلك، يجب أن تعرف المرأة أن العلاجات المختلفة يمكن أن تتسبب في آثار جانبية مؤقتة أو دائمة، وأنها يجب أن تتحدث مع طبيبها حول أية مخاوف تتعلق بالعلاج.

علاوة على ذلك، يحتاج المريض المصاب بسرطان الثدي إلى الدعم النفسي والاجتماعي من الأسرة والأصدقاء والمجتمع. يمكن للمنظمات والجمعيات الخيرية المعنية بسرطان الثدي أن تقدم المساعدة والدعم اللازم للمرأة المصابة وأسرتها. يجب أن تفهم المرأة أن الدعم النفسي والاجتماعي يمكن أن يكون مهمًا للتعامل مع تأثيرات السرطان على الصحة النفسية والجسدية.

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك العوامل الوراثية والعوامل البيئية والعوامل النمطية للحياة. قد تكون بعض العوامل خارجة عن سيطرة الفرد، مثل الوراثة، في حين أن العوامل الأخرى يمكن العمل عليها لتقليل خطر الإصابة

ما هي العوامل النمطية للحياة التي يمكن العمل عليها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

هناك العديد من العوامل النمطية للحياة التي يمكن العمل عليها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن أهمها:

1-      النظام الغذائي: يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق تناول نظام غذائي صحي يتضمن الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية والأسماك الدهنية، وتقليل تناول اللحوم الحمراء والمعالجة والأطعمة المقلية والدهنية والمشروبات الكحولية.

2-      النشاط البدني: يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق ممارسة النشاط البدني بشكلية لمدة 30 دقيقة على الأقل في اليوم، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة أو التمارين الرياضية الأخرى. ويمكن للنشاط البدني أيضًا تحسين الصحة النفسية والعضلية والقلبية والأوعية الدموية.

3-      الوزن: يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق الحفاظ على وزن صحي، وتجنب السمنة أو الزيادة الزائدة في الوزن، وذلك عن طريق ممارسة النشاط البدني والتحكم في النظام الغذائي.

4-      التدخين: يعتبر التدخين عاملاً مهماً يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك يجب الامتناع عن التدخين بشكل كامل أو الحد منه إلى أدنى حد ممكن. ويمكن للإقلاع عن التدخين أن يحسن الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.

5-      التعرض للضوء الشمسي: يعتبر التعرض المفرط لأشعة الشمس عاملاً يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك يجب تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس واستخدام واقيات الشمس عند الخروج في الشمس.

6-      الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تعرض الجسم للتلف الخلوي وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي،لذلك يجب محاولة تقليل مستويات الإجهاد في الحياة اليومية والاسترخاء بانتظام عن طريق ممارسة التأمل أو اليوغا أو الاسترخاء العضلي التدريجي أو أي نشاط آخر يساعد على تخفيف التوتر.

7-      الاستخدام الطويل للعلاج الهرموني: يمكن أن يزيد الاستخدام الطويل للعلاج الهرموني من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك يجب الحديث مع الطبيب المعالج حول المخاطر والفوائد المحتملة للعلاج الهرموني ومناقشة البدائل المتاحة.

8-      الرضاعة الطبيعية: يمكن أن يقلل الرضاعة الطبيعية للأطفال من خطر الإصابة بسرطان الثدي عند الأمهات، حيث إن الرضاعة الطبيعية تساعد في تقليل مستويات الهرمونات التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى فوائد عديدة للأم والطفل.

يجب العمل على هذه العوامل النمطية للحياة بهدف الوقاية من سرطان الثدي. ومن المهم أيضًا الإجراء الفحوصات الدورية للثدي، مثل فحص الثدي الذاتي والفحص السريري والتصوير بالأشعة فوق الصوتية أو الثدي الرقمي، وإجراء الماموغرافي بانتظام حسب توصيات الطبيب المعالج.

ما هي التوصيات الخاصة بالفحوصات الدورية للثدي؟

توصي المؤسسات الصحية المختلفة بإجراء فحوصات دورية للثدي بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي وزيادة فرص العلاج والشفاء. وتختلف التوصيات بين المؤسسات وتعتمد على العوامل الشخصية لكل امرأة، مثل العمر والتاريخ العائلي والتاريخ الطبي الشخصي.

ومن بين التوصيات الشائعة:

  1. فحص الثدي الذاتي: يجب على النساء إجراء فحص الثدي الذاتي بشكل منتظم، ويتم ذلك عن طريق فحص الثدي باليد للتحقق من وجود أي تغييرات أو علامات غير طبيعية، مثل الكتل أو الانتفاخات أو الاحمرار أو الجروح أو الاحمرار أو تغيير في شكل الثدي. يجب إجراء فحص الثدي الذاتي مرة واحدة في الشهر عند النساء الذين تجاوزوا سن العشرين.
  2. الفحص السريري للثدي: يجب على النساء تلقي الفحص السريري للثدي من قبل الطبيب المختص مرة واحدة على الأقل كل عامين بدءًا من سن 20 عامًا، ويتم خلال هذا الفحص التحقق من وجود أي تغييرات في الثدي.
  3. التصوير بالأشعة فوق الصوتية: في حالة وجود علامات مشتبهة خلال الفحص السريري أو الفحص الذاتي للثدي، يمكن إجراء التصوير بالأشعة فوقالصوتية لتحديد طبيعة هذه العلامات وتحديد الخطوات التشخيصية التالية.
  4. الماموغرافي: يتم إجراء الماموغرافي بشكل عام للتحقق من وجود أي تغييرات في الثدي، وتختلف التوصيات حول توقيت وتكرار إجراء الماموغرافي بين المؤسسات الصحية المختلفة. وعادةً ما يتم توصية النساء الذين تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عامًا بإجراء الماموغرافي مرة واحدة كل عامين، على الرغم من أن التوصيات يمكن أن تختلف بناءً على العوامل الشخصية.
  5. الرنين المغناطيسي للثدي: يستخدم الرنين المغناطيسي للثدي في بعض الحالات للتشخيص الدقيق للتغييرات في الثدي، وخاصة عندما يكون هناك اشتباه في وجود ورم أو علامات غير طبيعية في الماموغرافي أو التصوير بالأشعة فوق الصوتية. ويتم إجراء الرنين المغناطيسي للثدي بشكل عام للنساء الذين لديهن خطر عالٍ جدًا على الإصابة بسرطان الثدي، مثل النساء الذين يحملن جينات متحورة مثل BRCA1 و BRCA2، أو النساء الذين يعانون من تاريخ عائلي لسرطان الثدي.

يجب على النساء التحدث مع الطبيب المعالج حول التوصيات المناسبة لفحص الثدي بناءً على العوامل الشخصية الخاصة بهن، واتباع التوصيات المناسبة لفحص الثدي بانتظام يمكن أن يساعد على الكشف المبكر عن سرطان الثدي وزيادة فرص الشفاء.

ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن أبرزها:

1-      العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر، حيث تكون النساء الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

2-      التاريخ العائلي لسرطان الثدي: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي لديهن أفراد في العائلة يعانون من سرطان الثدي، ويزداد الخطر كلما زاد عدد الأفراد المصابين في العائلة وكلما كانوا أقرب من الدرجة الأولى.

3-      التاريخ الشخصي لسرطان الثدي: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي سبق لهن الإصابة بسرطان الثدي في أحد الثديين، ويزداد الخطر أيضاً للنساء اللواتي سبق لهن الإصابة بسرطان الثدي في سن مبكرة (قبل سن 50 عاماً).

4-      ارتفاع نسبة الهرمونات الإناثية: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي يعانين من اضطرابات هرمونية، مثل النساء اللواتي يعانين من ارتفاع نسبة الإستروجين والبروجستيرون في الجسم، ويشمل ذلك النساء اللواتي يأخذن الهرمونات النسائية لفترات طويلة، سواء كان ذلك لعلاجأعراض مثل انقطاع الطمث أو لتخفيف الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث.

5-      العوامل البيئية: هناك بعض العوامل البيئية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل التعرض للإشعاع، والتعرض للمواد الكيميائية السامة في بعض الوظائف، والتدخين.

6-      الوزن الزائد والنشاط البدني: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد أو السمنة، كما أن النشاط البدني المنتظم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

7-      تناولالكحول: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء اللواتي يتناولن كميات كبيرة من الكحول بانتظام.

8-      العرق: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن النساء اللواتي ينتمين إلى بعض العرقيات، مثل النساء الأفريقيات والأمريكيات اللاتينيات، قد يكون لديهن مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي.

لا يعني وجود أي من هذه العوامل بالضرورة أن النساء سيصابن بسرطان الثدي، ويمكن للنساء الذين يعانون من هذه العوامل تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال اتباع نمط حياة صحي، مثل الحفاظ على الوزن الصحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والتقليل من تناول الكحول، وتجنب التدخين، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحصول على كافة الفحوصات الدورية للثدي والكشف المبكر عن أي تغييرات أو علامات غير طبيعية في الثدي. كما ينصح بالتحدث مع الطبيب المعالج حول أي عوامل شخصية أو عائلية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي واتباع الإجراءات المناسبة للحد من هذا الخطر.

ما هي الفحوصات الدورية التي يجب على النساء إجراؤها للكشف المبكر عن سرطان الثدي؟

توصي المؤسسات الصحية المختلفة بإجراء فحوصات دورية للثدي بهدف الكشف المبكر عن سرطان الثدي وزيادة فرص العلاج والشفاء. وتختلف التوصيات بين المؤسسات وتعتمد على العوامل الشخصية لكل امرأة، مثل العمر والتاريخ العائلي والتاريخ الطبي الشخصي. ومن بين الفحوصات الدورية الشائعة:

  1. فحص الثدي الذاتي: يجب على النساء إجراء فحص الثدي الذاتي بشكل منتظم، ويتم ذلك عن طريق فحص الثدي باليد للتحقق من وجود أي تغييرات أو علامات غير طبيعية، مثل الكتل أو الانتفاخات أوالتورم أو الألم أو الانتفاخ أو التغير في الشكل أو الحجم أو اللون أو الشكل الذي يشير إلى وجود شيء غير طبيعي. وينصح بإجراء هذا الفحص مرة واحدة في الشهر، ويمكن للنساء تعلم كيفية إجراء هذا الفحص من خلال التوجه للطبيب أو الاستشارة مع الممرضة.
  2. الفحص السريري للثدي: يتم إجراء الفحص السريري للثدي من قبل الطبيب أو الممرضة المدربة، ويتم خلاله فحص الثدي باليد للتحقق من وجود أي تغييرات أو علامات غير طبيعية في الثدي. وينصح بإجراء هذا الفحص بشكل دوري على الأقل مرة واحدة في العام للنساء بعمر 40 عامًا فما فوق.
  3. الفحص بالأشعة السينية: يتم إجراء الفحص بالأشعة السينية للثدي، المعروف باسم الماموغرافي، للكشف عن وجود أي تغييرات أو علامات غير طبيعية في الثدي، ويعتبر هذا الفحص أكثر دقة في كشف الأورام الصغيرة التي قد لا يكشف عنها الفحص السريري. وتختلف التوصيات حول الفترة الزمنية التي يجب أن يتم إجراء هذا الفحص بين المؤسسات الصحية المختلفة، ولكن عادة ما يوصى بإجراء هذا الفحص مرة واحدة على الأقل كل سنتدريجياً، ويمكن أن يكون الفحص الأول عند سن 40 عامًا، وبعد ذلك يتم إجراؤه بشكل دوري كل سنتين أو كل 3 سنوات.
  4. الأشعة المقطعية (السونار): يستخدم الأشعة المقطعية للثدي (السونار) للكشف عن وجود الأورام الصغيرة في الثدي التي لا يمكن اكتشافها بالماموغرافي، ويتم استخدام الأشعة المقطعية بشكل دوري في حالة النساء اللواتي لديهن نسبة عالية من الإصابة بسرطان الثدي، مثل النساء اللواتي يعانين من تاريخ شخصي أو عائلي لسرطان الثدي.
  5. التصوير بالرنين المغناطيك (MRI): يستخدم التصوير بالرنين المغناطي للثدي (MRI) في الكشف عن وجود الأورام الصغيرة في الثدي التي لا يمكن اكتشافها بالماموغرافي أو السونار، ويستخدم هذا الفحص بشكل دوري في حالة النساء اللواتي لديهن نسبة عالية من الإصابة بسرطان الثدي، مثل النساء اللواتي يعانين من تاريخ شخصي أو عائلي لسرطان الثدي، ويتم استخدامه بشكل أقل شيوعًا من الماموغرافي.

يجب على النساء الاستشارة مع الطبيب المعالج حول التوصيات المناسبة لهن بناءً على العوامل الشخصية لكل امرأة، ويتم تحديد التوصياتالمناسبة بناءً على العمر والتاريخ العائلي والتاريخ الطبي الشخصي. ينصح بالتحدث مع الطبيب المعالج حول أي مخاوف أو أسئلة قد يكون لديها حول الفحوصات الدورية للثدي والكشف المبكر عن سرطان الثدي.

ما هي التوصيات للفحص المبكر لسرطان الثدي للنساء اللاتي يعانين من تاريخ عائلي للمرض؟

بشكل عام، تنصح المؤسسات الصحية بأن النساء اللاتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي يجب عليهن إجراء الفحوص الدورية بدءًا من سن مبكرة وبشكل أكثر تكرارًا.

وتختلف التوصيات بين المؤسسات الصحية المختلفة، ولكن بشكل عام، فإن النساء اللواتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي ينصح بإجراء الفحوص الدورية على النحو التالي:

  1. الفحص السريري للثدي: يوصى بإجراء الفحص السريري للثدي بشكل دوري على النساء اللواتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي بدءًا منسن 25 عامًا، وذلك للتحقق من وجود أي تغييرات أو علامات غير طبيعية في الثدي.
  2. الفحص بالأشعة السينية: يوصى بإجراء الماموغرافي بشكل دوري للنساء اللواتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي بدءًا من سن 40 عامًا، وذلك للكشف عن وجود أي تغييرات أو علامات غير طبيعية في الثدي.
  3. الأشعة المقطعية (السونار): قد يوصى بإجراء الأشعة المقطعية (السونار) للنساء اللواتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي في حالة عدم وضوح النتائج المتعلقة بالماموغرافي.
  4. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): ينصح بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي (MRI) بشكل دوري للنساء اللواتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي، وخاصة إذا كان تاريخ العائلة يشير إلى وجود حالات سرطان الثدي في أعمار مبكرة. يجب أن يكون الفحص بالرنين المغناطيسي متزامنًا مع الماموغرافي.

يجب على النساء اللواتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي الاستشارة مع الطبيب المعالج لتحديد التوصيات المناسبة بناءً على العوامل الشخصية لكل امرأة، ويجب أن تكون تلك التوصيات مبنية على تاريخ العائلة والتاريخ الطبي الشخصي للمريضة. قد يوصي الطبيب بإجراء فحوص أخرى إذا كانت هناك مخاوف إضافية أو إذا كانت النتائج غير واضحة. كما ينصح بالتحدث مع الطبيب المعالج حول أي مخاوف أو أسئلة قد يكون لديها حول الفحوص الدورية للثدي والكشف المبكر عن سرطان الثدي.

هل يمكن للنساء اللاتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي الحمل والرضاعة الطبيعية؟

نعم، يمكن للنساء اللاتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي الحمل والرضاعة الطبيعية، ولا يوجد أي دليل على أن الحمل والرضاعة الطبيعية يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ومع ذلك، فإن النساء اللواتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي قد يكون هناك خطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي، وبالتالي قد يكون من المفيد إجراء فحوص دورية للثدي بشكل منتظم للكشف المبكر عن أي تغييرات غير طبيعية.

ويجب على النساء اللاتي يعانين من تاريخ عائلي لسرطان الثدي التحدث معالطبيب المعالج لتحديد التوصيات المناسبة بناءً على العوامل الشخصية لكل امرأة، بما في ذلك إذا ما كانت الحمل والرضاعة الطبيعية آمنة لها ولا تشكل أي خطر على صحتها، وكذلك إذا كانت هناك أي توصيات خاصة بشأن الفحوص الدورية للثدي. يجب على النساء اللواتي يخططن للحمل أو الرضاعة الطبيعية أن يتحدثن مع الطبيب حول أي مخاوف قد يكون لديهن بشأن السرطان والإجراءات الوقائية المناسبة.

ما هي الفحوص الدورية التي يجب علي إجرائها للكشف المبكر عن سرطان الثدي؟

تعتبر الفحوص الدورية المنتظمة للثدي جزءًا هامًا من الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وبشكل عام، تنصح المؤسسات الصحية بإجراء الفحوص الدورية للثدي على النساء بدءًا من سن 40 عامًا، ولكن يمكن أن تختلف التوصيات بين المؤسسات الصحية المختلفة وعلى حسب العوامل الشخصية لكل امرأة.

وفيما يلي بعض الفحوص الدورية التي يجب عليك إجرائها للكشف المبكر عن سرطان الثدي:

  1. الماموغرافي: هي عبارة عن صورة شعاعية للثدي تستخدم للكشف عن وجود أي تغييرات غير طبيعية في الثدي. تنصح المؤسسات الصحية بإجراء الماموغرافي بشكل دوري على النساء بدءًا من سن 40 عامًا، ويمكن أن يتم إجراءها بشكل أكثر تكرارًا في حالة وجود عوامل خطر أخرى.
  2. الفحص السريري للثدي: يتم إجراء هذا الفحص من قبل الطبيب أو الطبيبة المتخصصة في الثدي، ويهدف إلى التحقق من وجود أي تغييرات غير طبيعية في الثدي، مثل الكتل أو الانتفاخات أو التغيرات في الجلد. يوصى بإجراء الفحص السريري للثدي بشكل دوري على النساء بدءًا من سن 25 عامًا.
  3. الأشعة المقطعية (السونار): تستخدم الأشعة المقطعية للثدي للكشف عن وجود أي تغييرات غير طبيعية في الثدي، ويمكن استخدامها في بعض الحالات كبديل للماموغرافي أو إجراؤها بالتزامن مع الماموغرافي. يمكن أن يتم إجراء الأشعة المقطعية للثدي على النساء ذوات العوامل الخطر المرتفع للإصابة بسرطان الثدي أو على النساء اللواتي يحتاجن إلى مزيد من الفحوص بعد الماموغرافي.
  4. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): تعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي فحصًا متطورًا يستخدم للكشف عن وجود أي تغييرات غير طبيعية في الثدي، ويمكن أن يكون مفيدًا للنساء اللواتي يعانين من عوامل خطر مرتفعة للإصابة بسرطان الثدي، مثل النساء اللاتي يعانين من تاريخ عائلي للمرض. ينصح بإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي بشكل دوري للنساء ذوات العوامل الخطر المرتفع للإصابة بسرطان الثدي، وقد يتم إجراؤها بالتزامن مع الماموغرافي.

سرطان الثدي : اعراض و اسباب - علاج و وقاية

من الضروري التحدث مع الطبيب المعالج للحصول على توصيات محددة بشأن الفحوص الدورية المناسبة لك، حيث يمكن أن يتم تخصيص نوع الفحص وتردد إجرائه بناءً على العوامل الشخصية لكل امرأة، بما في ذلك تاريخ العائلة والتاريخ الطبي الشخصي للمريضة. كما ينصح بالتحدث مع الطبيب المعالج حول أي مخاوف أو أسئلة قد يكون لديك حول الفحوص الدورية للثدي والكشف المبكر عن سرطان الثدي.

ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي؟

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وتشمل:

  1. التاريخ العائلي: إذا كان لديك أحد أفراد العائلة مثل الأم أو الأخت أو الابنة قد تم تشخيصها بسرطان الثدي، فقد يكون لديك خطر أعلى للإصابة بالمرض.
  2. العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر. ويوصى بإجراء الفحوص الدورية للثدي بشكل دوري للنساء بدءًا من سن 40 عامًا.
  3. الجنس: يعتبر السيدات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.
  4. التاريخ الشخصي: إذاتم تشخيصك سابقًا بسرطان الثدي، فقد يكون لديك خطر أعلى للإصابة به مرة أخرى.
  5. التعرض للإشعاع: يمكن أن يزيد التعرض للإشعاع في الأطفال والشباب من خطر الإصابة بسرطان الثدي لاحقًا في الحياة.
  6. الوزن: يمكن أن يرتبط زيادة الوزن والبدانة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد سن اليأس.
  7. النظام الغذائي: يمكن أن يكون النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون واللحوم الحمراء والمعالجة والكحول مرتبطًا بزيادة خطر الإصابةبسرطان الثدي.
  8. تناول الهرمونات: يمكن أن يزيد تناول الهرمونات النسائية، مثل هرمونات الاستروجين والبروجستيرون، لفترات طويلة من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  9. الحمل والرضاعة الطبيعية: يمكن أن يقلل الحمل والرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن لا يمكن أن يمنعان الإصابة بالمرض تمامًا.
  10. الأورام الثديية الحميدة: يمكن أن تزيد وجود الأورام الثديية الحميدة، مثل الورم الليفي والورم الدهني، من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ويجب على النساء اللواتي يتحدثن مع طبيبهن لتحديد التوصيات المناسبة بناءً على العوامل الشخصية لكل امرأة وتحديد الإجراءات الوقائية المناسبة، بما في ذلك إجراء الفحوص الدورية للثدي بشكل منتظم.

ما هي العلاجات المتاحة للنساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي؟

يختلف نوع العلاج المتاح للسيدات اللواتي يعانين من سرطان الثدي بشكل كبير حسب نوع الورم وحالة المريضة وعوامل أخرى. ومن بين الخيارات العلاجية المتاحة لسرطان الثدي:

  1. الجراحة: يتم فيها إزالة الورم وأجزاء من الثدي. ويمكن أن تشمل الجراحة إزالة الورم فقط (الاستئصال اللومبكتومي) أو إزالة الثدي بأكمله (المستوى الأول من الاستئصال الواسع)، وقد تحتاج بعض الحالات إلى جراحة إزالة الغدد الليمفاوية المجاورة.
  2. العلاج الإشعاعي: يتم فيها استخدام الأشعة لتدمير الخلايا الورم بعد الجراحة، ويمكن أن يكون جزءًا من العلاج الأساسي للسرطان في بعض الحالات.
  3. العلاج الكيميائي: يتم فيه استخدام الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية، ويمكن أن يكون جزءًا من العلاج الأساسي للسرطان في بعض الحالات أو يستخدم لتقليل احتمالية عودة المرض بعد الجراحة.
  4. العلاج الهرموني: يتم فيه استخدام الأدوية لمنع الهرمونات الأنثوية من التفاعل مع الخلايا السرطانية، ويمكن أن يكون جزءًا من العلاج الأساسي للسرطان في بعض الحالات.
  5. العلاج المناعي: يتم فيه استخدام الأدوية لتحفيز جهاز المناعة للقتال ضد الخلايا السرطانية، ويمكن أن يكون جزءًا من العلاج الأساسي للسرطان في بعض الحالات.
  6. العلاج الموجه: يتم فيه استخدام العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الهرموني بشكل موجه إلى منطقة محددة من الثدي، ويمكن أن يكون جزءًا من العلاج الأساسي للسرطان في بعض الحالات.

يتم تحديد نوع العلاج المناسب بناءً على نوع السرطان ومرحلته، وحجم الورم، وعوامل أخرى. يمكن أن يتم استخدام أكثر من نوع من العلاجات في بعض الحالات لتحقيق أفضل نتائج العلاج وتحسين فرص الشفاء. ويجب على المريضة النقاش مع فريق الرعاية الصحية لتحديد الخيارات العلاجية الأكثر مناسبة لحالتها والتعرف على المخاطر والفوائد المحتملة لكل خيار علاجي.

ما هي المخاطر والفوائد المحتملة لكل خيار علاجي؟

تختلف المخاطر والفوائد المحتملة لكل خيار علاجي بناءً على نوع السرطان وحالة المريضة وعوامل أخرى. ومن بين المخاطر والفوائد المحتملة لبعض الخيارات العلاجية المتاحة للسرطان:

1. الجراحة:

  • المخاطر: يمكن أن تشمل المخاطر المرتبطة بالجراحة نزيف الجراحة والعدوى والتورم والألم والندبة وفقدان الحساسية في الثدي والتشوهات الجمالية والعواقب النفسية.
  • الفوائد: تشمل الفوائد إزالة الورم وعلاج السرطان وتحسين فرص الشفاء والحياة.

2. العلاج الإشعاعي:

  • المخاطر: يمكن أن تشمل المخاطر المرتبطة بالعلاج الإشعاعي التعب والحساسية الجلدية والتورم وتغيرات في لون الجلد والشعر والإحساس بالغثيان وفقدان الشهية والتهاب الحلق.
  • الفوائد: يمكن أن يساعد العلاج الإشعاعي في تدمير الخلايا السرطانية المتبقية في الثدي بعد الجراحة وتحسين فرص الشفاء والحياة.

3. العلاج الكيميائي:

  • المخاطر: يمكن أن تشمل المخاطر المرتبطة بالعلاج الكيميائي الغثيان وفقدان الشهية والتعب والتقيؤ وفقدان الشعر والتهابات الفم والتأثير علىخلايا الدم وخطر الإصابة بالعدوى.
  • الفوائد: يمكن أن يساعد العلاج الكيميائي في تدمير الخلايا السرطانية المتبقية في الجسم بعد الجراحة وتحسين فرص الشفاء والحياة.

4. العلاج الهرموني:

  • المخاطر: يمكن أن تشمل المخاطر المرتبطة بالعلاج الهرموني الآثار الجانبية مثل الصداع والتعب والتغيرات في الشعر وفقدان الشهية والتقيؤ والتعرض لخطر الإصابة بالعدوى.
  • الفوائد: يمكن أن يساعد العلاج الهرموني في تحجيم أو تدمير الخلايا السرطانية التي تعتمد على الهرمونات الأنثوية للنمو والتكاثر، ويمكن أن يقلل من خطر عودة السرطان بعد الجراحة.

5. العلاج المناعي:

  • المخاطر: يمكن أن تشمل المخاطر المرتبطة بالعلاج المناعي الحساسية والتعب والإسهال والألم وتأثيرات على الجهاز المناعي.
  • الفوائد: يمكن أن يساعد العلاج المناعي في تحفيز جهاز المناعة للقتال ضد الخلايا السرطانية وتحسين فرص الشفاء والحياة.
  • سرطان الثدي : اعراض و اسباب - علاج و وقاية

ويجب على المريضة النقاش مع فريق الرعاية الصحية لتحديد الخيارات العلاجية الأكثر مناسبة لحالتها والتعرف على المخاططر والفوائد والمخاطر المحتملة لكل خيار علاجي. يجب أيضًا على المريضة إبلاغ أطبائها عن أي أدوية أو مكملات غذائية تتناولها وأي مشاكل صحية أخرى لديها لتحديد ما إذا كان العلاج الذي تنوي استخدامه آمنًا وفعالًا لها.

تعليقات