الإفرازات المهبلية |أنواعها | أسبابها | كيفية
التخلص منها
الافرازات
المهبلية
الافرازات المهبلية هي جزء طبيعي
من وظيفة الجهاز التناسلي الأنثوي، وهي تساعد في تنظيف المهبل والحماية من العدوى.
وتختلف الكمية والخصائص الفيزيائية للإفرازات المهبلية من امرأة إلى أخرى وتتأثر بالعديد
من العوامل مثل العمر والهرمونات والحالة الصحية والتغذية والنشاط الجنسي.
وتتراوح الإفرازات
المهبلية بين الشفافة والمائلة للأبيض، وتختلف في اللزوجة والرائحة والكمية واللون
والقوام. وقد يكون للإفرازات المهبلية رائحة خفيفة وطبيعية، ولكن إذا كانت الرائحة
شديدة أو كانت الإفرازات مصحوبة بحكة أو حرقة أو ألم، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى مهبلية
أو مشكلة صحية أخرى تستدعي استشارة الطبيب.
انواع الافرازات المهبلية
هناك عدة أنواع من الإفرازات المهبلية، وتختلف في اللون والكمية والرائحة والقوام والتكوين، ومن أهم هذه الأنواع:
1.
الإفرازات الطبيعية: وهي إفرازات مهبلية طبيعية وصحية تساعد على تنظيف
المهبل والحفاظ على صحته، وتكون شفافة أو بيضاء وقليلة الرائحة.
2.
الإفرازات الخارجة عن الطبيعة: وهي إفرازات غير طبيعية وقد تكون مصحوبة
برائحة كريهة أو تغير في اللون أو الكمية، ويمكن أن تشير إلى وجود عدوى مهبلية أو مشكلة
صحية أخرى.
3.
الإفرازات المهبلية السميكة: وهي إفرازات بيضاء وسميكة وتشبه الجبن، وقد
تكون علامة على وجود عدوى فطرية مهبلية.
4.
الإفرازات الشفافة والمطاطية: وهي إفرازات تشبه المطاط وتكون شفافة ومطاطية،
وتحدث عادةً خلال فترة التبويض، وتساعد في الإخصاب.
5.
الإفرازات المهبلية الدموية: وهي إفرازات تحتوي على دم، وقد تحدث بسبب
الدورة الشهرية أو بعد الجماع أو في حالات أخرى مثل التهابات المهبل أو الورم الحميد
أو الخبيث.
ويجب على المرأة مراقبة الإفرازات المهبلية وملاحظة
أي تغيرات في اللون أو الرائحة أو الكمية، وفي حالة وجود أي تغيرات غير طبيعية ينبغي
استشارة الطبيب.
أشكال الإفرازات المهبلية
تختلف أشكال الإفرازات المهبلية وفقاً للعديد من العوامل، بما في ذلك الحالة الصحية والعمر والهرمونات والتغذية والنشاط الجنسي. ومن بين أشكال الإفرازات المهبلية الشائعة:
1.
الإفرازات الشفافة والمائلة للبياض: وهي إفرازات مهبلية طبيعية وصحية،
وتحدث عادةً في الأيام الأولى من الدورة الشهرية.
2.
الإفرازات البيضاء الكثيفة: وهي إفرازات تشبه الجبن، وقد تكون علامة على
وجود عدوى فطرية مهبلية.
3.
الإفرازات الصفراء أو الخضراء: وتشير هذه الإفرازات عادةً إلى وجود عدوى
بكتيرية مهبلية، وقد تكون مصحوبة بحكة وحرقة.
4.
الإفرازات الدموية: وتشير هذه الإفرازات عادةً إلى وجود دورة شهرية أو
إلى وجود مشكلة صحية مثل التهاب المهبل أو الورم الحميد أو الخبيث.
5.
الإفرازات الشفافة والمطاطية: وهي إفرازات تحدث خلال فترة التبويض، وتساعد
في الإخصاب.
ويجب على المرأة مراقبة الإفرازات المهبلية وملاحظة أي تغيرات في اللون أو الرائحة أو الكمية، وفي حالة وجود أي تغيرات غير طبيعية ينبغي استشارة الطبيب.
أسباب الإفرازات المهبلية
توجد العديد من الأسباب
التي يمكن أن تسبب الإفرازات المهبلية، ومن أهم هذه الأسباب:
1.
التهابات المهبلية: وتشمل التهابات الخميرة والتهابات البكتيريا والتهابات
المهبل الجرثومية، وتسبب هذه الالتهابات إفرازات مهبلية غير طبيعية وتغير في الرائحة
واللون والكمية.
2.
التهابات المهبل الفيروسية: وتشمل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وعدوى فيروس الهربس البسيط وعدوى فيروس الورم
الحميد والورم الخبيث، وتسبب هذه العدوى إفرازات مهبلية غير طبيعية.
3.
العدوى الجنسية: وتشمل العدوى بالكلاميديا والزهري والسيلان والهربس الجنسي
وفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة (HIV)، وتسبب هذه العدوى
إفرازات مهبلية غير طبيعية وأعراض أخرى.
4.
الحمل: وتسبب الحمل إفرازات مهبلية طبيعية، وقد تزداد كمية الإفرازات
خلال الحمل.
5.
التغيرات الهرمونية: وتشمل التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحيض
والحمل والإباضة وسن اليأس، وتتسبب في تغير في الإفرازات المهبلية.
6.
الأدوية: وتشمل بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية والمضادات الفيروسية
والإستروجين والعلاج الكيميائي، والتي يمكن أن تسبب تغير في الإفرازات المهبلية.
ويجب على المرأة
مراقبة الإفرازات المهبلية وملاحظة
علاجات الممكنة للإفرازات المهبلية
تختلف علاجات الإفرازات
المهبلية وفقًا للسبب والتشخيص الذي يعطيه الطبيب. ومن بين العلاجات الممكنة:
1.
المضادات الحيوية: يتم استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهابات المهبل
البكتيرية.
2.
الكريمات المضادة للفطريات: يمكن استخدام كريمات مضادة للفطريات لعلاج
التهابات المهبل الفطرية.
3.
الكريمات المضادة للالتهابات: يمكن استخدام كريمات مضادة للالتهابات لعلاج
التهابات المهبل الناتجة عن العدوى الجنسية.
4.
العلاج بالهرمونات: يمكن استخدام العلاج بالهرمونات لعلاج التغيرات الهرمونية
التي تسبب الإفرازات المهبلية.
5.
التغييرات في النظام الغذائي: يمكن أن تساعد تغييرات في النظام الغذائي
على التحكم في بعض الإفرازات المهبلية، مثل تقليل تناول السكريات والنشويات وزيادة
تناول الخضروات والفواكه والأطعمة ذات البروتينات الصحية.
ويتوقف نجاح العلاج
على التشخيص الدقيق للسبب الذي يسبب الإفرازات المهبلية، ويجب على المرأة الالتزام
بتعليمات الطبيب والعلاج الموصوف لضمان الشفاء الكامل.
كيف يمكن التخلص من الإفرازات المهبلية
لا يمكن التخلص من
الإفرازات المهبلية بشكل كامل، لأنها جزء طبيعي وضروري لوظيفة الجهاز التناسلي الأنثوي.
ومن المهم فهم أن الإفرازات المهبلية الطبيعية لا تحتاج إلى علاج، ويجب على المرأة
تحمل الإفرازات الطبيعية والتي تساعد في تنظيف المهبل والحفاظ على صحته.
ومع ذلك، إذا كانت
الإفرازات المهبلية غير طبيعية وتسبب الانزعاج أو الحكة أو الحرقة، فيمكن اتباع بعض
الإجراءات للتخفيف من الأعراض، مثل:
1.
استخدام الملابس الداخلية القطنية: حيث تسمح بتهوية المنطقة وتقليل التعرق
وتراكم الإفرازات المهبلية.
2.
تجنب استخدام الصابون القوي والمنتجات الكيميائية: حيث يمكن أن تزيد من
تهيج المنطقة وتسبب اضطرابات في الإفرازات المهبلية.
3.
الحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة: عن طريق الاستحمام اليومي وتجفيف المنطقة
جيدًا بعد الاستحمام.
4.
تجنب استخدام المنتجات النسائية المعطرة: حيث يمكن أن تسبب حساسية وتغير
في الإفرازات المهبلية.
وعلى
الرغم من ذلك، إذا كانت الإفرازات المهبلية غير طبيعية وتسبب الانزعاج أو الحكة أو
الحرقة، فينبغي استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.